* من هذه الأمور: أنه يجب أن تعرفوا - ولا تريدون أن تعرفوا - أن قريشا المشركة المحكوم عليها من رب العالمين بجهنم، صارت (مسلمة الفتح) وسرعان ما سيطرت على دولة محمد بعده.. فماذا تنتظرون منها؟!!
* ومن هذه الأمور: حديث بدء الوحي ودور القسيس ورقة بن نوفل المكذوب، الذي روته مصادركم.
* ومنها: حديث الغرانيق..
* ومنها: أن أيتام خديجة وبنات أختها هم بنات حقيقيات للنبي صلى الله عليه وآله..
* ومنها: زعم أن خديجة كانت متزوجة قبل النبي.. وأن عائشة كانت غير متزوجة قبله.. وأن.. وأن..
وعندما يصل إلى الإنسان الباحث إلى حقائق مدهشة قلبتها السلطة وإعلامها ومحدثوها، فمن حقه أن يشك..
فاسمح لي أن أشك في الموضوع، لأني وجدت نصا يقول إن عمر خطب أم كلثوم بنت أبي بكر وأصرت عليها عائشة، فرفضت وهددت بأنها ستلجأ إلى قبر النبي صلى الله عليه وآله وتكشف شعرها وتصيح.. فتركها عمر.
من يضمن لي أن هذه القصة لم تكن في الواقع مع أم كلثوم بنت علي..
وأن إعلام الدولة أراد أن يصور أن الخليفة صار صهر النبي على حفيدته أم كلثوم؟!!
ثم.. عندما أجد عندكم حديثا صحيحا أن عائشة سألت النبي: بم أتكنى؟
فقال لها: تكني باسم ابنك عبد الله!! فماذا تريدني أن أقول؟!!
أنت لا تتحمل البحث لمعرفة الواقع يا محمد إبراهيم!! فلنكتف بهذا!!