الزميل ذو الشهادتين: أشكرك حقيقة على النصيحة، ولكنني أدعوك وغيرك للتدبر في هذه الإشكاليات، وسوف تشكرني يوم القيامة.. هل يمكن للإمام المعصوم أن يبايع كافرا مرتدا منافقا على حكم المسلمين مهما كانت الأسباب؟
* وكتبت (طبيعي) بتاريخ 18 - 2 - 2000، الثانية عشرة والنصف ظهرا:
الإمام علي عليه السلام إما معصوم أو غير معصوم. فإن كان معصوما ففعله حجة. إن كان بايع وفعله حجة إن لم يكن بايع. وحقيقة كون من بايعه كافر أو منافق (كذا) أو علة المبايعة غير ذي أهمية في ذا المقام.
أما إن كان ليس بمعصوم ففعله في ما تسميه بيعة كفعل الصحابة الذين لم يبدلوا ولم ينقلبوا على أعقابهم. وعليك أنت أن تثبت أنه بايع راضيا مرضيا أو أنه لم يبايع وخالف بذلك (إجماع) الصحابة. وقد تم شرح حقيقة بيعته لك.
ولعلمنا بأنك تبحث مخلصا عن حل لهذه الإشكالية، لذا لا بد من مناقشة أمر عصمته أولا، فإن ثبت لك ذلك ثبت ما دونه، وإن لم يثبت لك ذلك فلن تحل هذه الإشكالية عندك للأسف، وإن كانت لا توجد لدينا نحن الإمامية.
اللهم صل على محمد وآل محمد.
* وكتب (ذو الشهادتين)، الواحدة ظهرا:
يقول محمد إبراهيم: هل النبي موسى معصوم بحسب عقيدتكم أم لا؟ إن كان معصوما فلماذا غضب على هارون وأخذ بشعر رأسه ولحيته بينما هارون على حق وليس على خطأ.