نصيحة لوجه الله: تدارك أمرك قبل فوات الفوت حيث لا ينفع الندم.
أقرأ ردود الإخوة الأعزاء بإنصاف وبدون تعصب فإنك سترى الردود موضوعية ومنطقية وتحل إشكالاتك.
* وكتب (محمد إبراهيم)، الثانية عشرة إلا ربعا ليلا:
الزميل العاملي: لم تحل مع الزميل رؤوف التضارب بينكما حول الإجبار على البيعة من عدمه...
الفاضلة طبيعي: حديثنا هنا هو ليس حول كيف بايع سيدنا علي وحول ماذا نقول في بيعة علي؟ لأنه لا يوجد تناقض عندنا، ولا نقول نحن أبدا بأن سيدنا علي (كذا) قد بايع كافرا مرتدا على حكم المسلمين. إن حديثنا هنا هو حول: إشكالية مبايعة الإمام المعصوم لمن تقولون بأنه كافر مرتد على حكم المسلمين.
الزميل رؤوف: لنبدأ أولا بحل إشكالية كيف أن الإمام المعصوم يبايع كافرا مرتدا على حكم المسلمين، ومن ثم بطلان الروايات التي تقول بأنه بايع كافرا مرتدا بكل ما فيها، ثم نبحث في الروايات الأخرى...
ولكن لا يمكن أن نبحث في الروايات الأخرى الآن، في حين أن هناك أمر كبيرا في عقيدتكم مرتبط بهذه الإشكالية الكبيرة.
الزميل فرزدق: هل النبي موسى معصوم بحسب عقيدتكم أم لا؟
إن كان معصوما. فلماذا غضب على هارون وأخذ بشعر رأسه ولحيته بينما هارون على حق وليس على خطأ؟ وفي الحقيقة فإنك لو قرأت الآيات جيدا فإن غضب موسى لم يسكت قبل أن يجر بشعر هارون ولحيته ولا بعد أن أخبره بأنه قد أجبر على السكوت على قومه وما يفعلون، وليس بعد أن