أقول: إشكالك باطل يا محمد إبراهيم لأن نبي الله هارون (ع) هو أيضا معصوم بحسب عقيدة الشيعة فكيف له أن يخطئ، حاشاه. النبي هارون (ع) معصوم عند الشيعة وما فعله في قضية العجل كان عين الصواب إذ أنه استضعف وكاد يقتل من قبل بني إسرائيل، ولم يرد أن يفرق كلمتهم.
أما بالنسبة لغضب النبي موسى (ع) فهل أجلب عليه ذنبا أو معصية جعلت العصمة تنتفي منه؟!
لأساعدك على الجواب، هل انتفت العصمة من الرسول محمد (ص) عندما حرم على نفسه العسل فنزلت سورة التحريم؟؟ نحن هنا لسنا بصدد إثبات عصمة الأنبياء، ولكن بصدد إثبات أن إشكالك باطل.
يقول محمد إبراهيم: أشكرك حقيقة على النصيحة ولكنني أدعوك وغيرك للتدبر في هذه الإشكاليات وسوف تشكرني يوم القيامة.
أقول: لقد تدبرنا في إشكالياتك، ولم نرها سوى محاولات يائسة، لإخفاء الحقائق وتبديلها!!
* وكتب (رؤوف)، الرابعة عصرا:
محمد إبراهيم: هل أنت تستهبل أم أنك فعلا أهبل؟.
أقول لك لم يبايع؟ وتعترض علي في (الأدلة الدامغة..) بأن عليا قد بايع.
تدعي أن إنكار البيعة الإكراهية يعني إنكار حرق الباب، وكسر الضلع، فلما أطالبك بالدليل تتهرب!!
أقولها وبصراحة: إما أن تثبت لنا أن إنكار البيعة الإكراهية يعني إنكار حرق الباب وكسر الضلع، وإما تعلن أن كلامك هذا مخالف للحق، وأنك قلته للتمويه على القراء، أو جهلا مركبا منك!