وإلا لو مشينا على رأيك وأسلوبك فسوف لا تبقى مسألة عند أحد من المسلمين لأنه لا بد من وجود علماء مخالفين.. وهذا الأمر موجود لدى جميع فرق المسلمين ولذلك فإنك تجد الفوارق العجيبة في كل مسألة فقهية بين مذاهب أهل السنة الأربعة بل إن للمذهب الواحد عدة آراء، فمثلا: يقال على أحد رأيي الشافعي أو على أحد رأيي أبي حنيفة وهكذا، فلو كان هذا سببا لسقوط جميع الآراء المتخالفة لم تبق مسألة لمذهب من المسلمين، وهذا ما لم يدعه أحد قبلك.. فلاحظ. والحمد لله رب العالمين، على نعمة الولاية لأمير المؤمنين.
* وكتب (ذو الشهادتين) بتاريخ 17 - 2 - 2000، الواحدة والنصف ظهرا:
السلام عليكم. أحسنت أخي العزيز الفرزدق، فوالله لقد كفيت ووفيت.
أحسنت على إيضاح أوجه الشبه بين قضية نبي الله هارون (ع) وبيعة أمير المؤمنين. هل علمت يا محمد إبراهيم بعد هذه الردود من استدلالاته متهافته وغير موضوعية وغير منطقية؟؟
أنت تقول: (أرجو أن تلاحظ أن الموضوع هو عن أنه هل يمكن أن يبايع الإمام المعصوم شخصا كافرا منافقا على حكم المسلمين؟ كيف تخرج من هذا الإشكال بدون أن تغير الموضوع؟).
أقول: ما ذكرته أنا وأخي العزيز الفرزدق يدخل في صلب الموضوع ويحل إشكاليتك لو كنت تفهم ما نكتب وتريد أن تصل إلى الحق ولا تريد العناد والمكابرة.