ما هو السبب على مبايعة عمر لصاحبه لنستمع لتعليل علي عليه السلام.
قال ابن قتيبة الدنيوري في إباية علي لمبايعة أبي بكر حين أتي به قال علي: أنا عبد الله وأخو رسوله. فقيل له: بايع أبا بكر. فقال: أنا أحق بهذا الأمر منكم، لا أبايعكم وأنتم أولى بالبيعة لي!! أخذتم هذا الأمر من الأنصار، واحتججتم عليهم بالقرابة من النبي، وتأخذونه منا أهل البيت غصبا؟ ألستم زعمتم للأنصار أنكم أولى بهذا الأمر منهم لما كان محمد منكم، فأعطوكم المقادة وسلموا إليكم الإمارة؟
وأنا أحتج عليكم بمثل ما احتججتم على الأنصار: نحن أولى برسول الله حيا وميتا، فأنصفونا إن كنتم تؤمنون، وإلا فبوءوا بالظلم وأنتم تعلمون.
فقال عمر: إنك لست متروكا حتى تبايع!!
فقال علي لعمر: إحلب حلبا لك شطره، واشدد له اليوم يردده عليك غدا. المصادر: الإمامة والسياسة: 1 / 11.
* وكتب (عمر) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 12 - 2 - 2000، الثانية عشرة والنصف صباحا، موضوعا بعنوان (تزويج أم كلثوم (رض) لعمر (رض))، قال فيه:
فأقدم رواة هذا الخبر ومخرجيه - فيما نعلم - هو: محمد بن سعد بن منيع الزهري - المتوفى سنة 230 ه - صاحب كتاب الطبقات الكبرى.
أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف ابن قصي. وأمها فاطمة بنت رسول الله، وأمها خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي. تزوجها عمر بن الخطاب، وهي جارية لم