يقول والأملاك من حوله * والله فيهم شاهد يسمع من كنت مولاه فهذا له * مولى فلم يرضوا ولم يقنعوا فاتهموه وانحنت منهم * على خلاف الصادق الأضلع وضل قوم غاظهم قوله * كأنما آنافهم تجدع حتى إذا واروه في قبره * وانصرفوا من دفنه ضيعوا ما قال بالأمس وأوصى به * واشتروا الضر بما ينفع وقطعوا أرحامه بعده * فسوف يجزون بما قطعوا وأزمعوا غدرا بمولاهم * تبا لما كانوا به أزمعوا (السيد الحميري رحمه الله) * وكتب (محمد إبراهيم) بتاريخ 16 - 2 - 2000، العاشرة والنصف ليلا:
الزميل ذو الشهادتين: أنت تبرر سكوت علي المزعوم عن كفر أبو بكر (كذا) وعمر، بأنه مثل سكوت سيدنا هارون عليه السلام عن عبادة بني إسرائيل للعجل. هذا تبرير ساقط...!!!
هل كان سكوت هارون عن عبادة العجل صحيحا أم خطأ؟
إن كان صحيحا: فلماذا غضب عليه نبي الله موسى غضبا شديدا حتى أنه ألقى الألواح التي فيها كلام الله تعالى وأخذ برأس هارون ولحيته من شدة الغضب؟ وإن كان سكوت هارون خطأ فإن استشهادك بهذا ساقط.
أرجو أن تلاحظ أن الموضوع هو عن أنه: هل يمكن أن يبايع الإمام المعصوم شخصا كافرا منافقا على حكم المسلمين؟ كيف تخرج من هذا الإشكال بدون أن تغير الموضوع؟