(فرد (محمد إبراهيم) بتاريخ 18 - 02 - 2000 - التاسعة مساء:
الفاضلة طبيعي: لقد قلت في عنوان الصفحة الإمام المعصوم على أساس أنني أسايركم جدلا بأن الإمام علي معصوم بحسب عقيدتكم، أي أن النقاش مبني على عقيدتكم في عصمة الإمام علي. وأنت تقولين إن كان معصوما وبايع فإن فعله حجة؟؟؟ ولا يهم كون من بايعه كافرا أو منافقا؟
أرجو أن تجيبي بصراحة: هل يجوز في عقيدة الشيعة مبايعة من علم كفره على حكم المسلمين؟
الزميل ذو الشهادتين: لقد أثبت للزميل فرزدق بأن موسى غضب من هارون لأنه سكت عن عبادة بني إسرائيل للعجل، وجر شعر رأسه ولحيته، وسمع منه عذره ودعا الله تعالى أن يغفر لهما: كل هذا وموسى غضبان، ولم يسكت غضبه إلا لاحقا، حسب ما جاءت القصة في سورة الأعراف. لماذا إذا قال موسى (قال رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين) بعد أن علم بما فعله هارون؟
الزميل رؤوف: هل دفعك عجز الحجة إلى أن تسبني. لن أدع مسبتك هذه تفسد القضية لأهميتها لغيرك من القراء عسى الله أن ينفع أحدا فيها.
لقد قلت صراحة بأن المقصود هو حل الإشكالية التالية في بعض معتقدات الشيعة: هل يمكن أن يكون كل من أبي بكر وعمر منافقين كافرين؟؟؟. لا أريد ذكر روايات، ولكن إمكانية أن يكونا كافرين أو منافقين من هذه الناحية أم لا؟ بحسب عقيدة الشيعة هل يمكن أن يبايع الشيعي من يعلم بأنه منافق كافر على الخلافة؟. هل يمكن أن يبايع الإمام المعصوم منافقا كافرا على الخلافة، ويعيش تحت حكمه كأحد رعاياه؟.