على أني لا أستبعد أن عليا وبقية الأئمة من أهل البيت عليهم السلام كانوا يضعون أسماء أولادهم الأئمة عليهم السلام بوصية وعلم من جدهم صلى الله عليه وآله.
وأما غير الأئمة من أولادهم فيضعون أسماءهم حسب ما هو المتعارف في عصرهم، وقد تختار الأم اسم ولدها فيقبل به والده.
ومن الواضح أن الحساسية الدينية حول اسم الشخص لا تتكون بسرعة إلا بعد أحداث وسنين.. فكان في أسماء أولادهم من ذكرتم، حتى صارت التسمية تعني نوعا من التزكية للمسمى به المعروف، فتركوها.
والنتيجة أن التسميات المذكورة، لا يثبت بها ما يريدون إثباته..
والعجيب أننا قد نأتيهم بعشر أحاديث شريفة، فيقول مشاركهم أثبتوا صحتها أثبتوا دلالتها!!
بينما هم يريدون منا أن نصدق بكل احتمال واهم يأتون به، ونرد به الثابت القطعي عندنا وعندهم!!
* وكتب (العاشر من رمضان) بتاريخ 20 - 7 - 1999، الواحدة ظهرا:
والله كل ردودكم لا تزيدكم إلا بعدا عن الحق، ولا تزيد القارئ المحايد إلا شكا في مصداقيتكم ويقينا في مصداقيتنا، فنحن الذي نحب الطرفين [أهل البيت والصحابة] وأنتم الذين تبغضون أحدهما إلى حد اللعن والتكفير وتغلون في الآخر إلى حد ادعاء العصمة. نحن أهل الوسطية فلا إفراط ولا تفريط ولا غلو ولا جفاء.. فأهل البيت عندنا محترمون ومن صميم عقيدتنا أن نحبهم ونترضى عليهم أما أنتم... سأترك للقارئ أن يكمل هو بنفسه.
والسلام.