وخشيت أن يقول عثمان. قلت: ثم أنت؟. قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين. رواه البخاري.
وروى الإمام أحمد، عن أبي جحيفة، قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها: أبو بكر، ثم قال: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد أبي بكر: عمر رضي الله عنه.
وروى الإمام أحمد، عن الشعبي، حدثني أبو جحيفة الذي كان علي يسميه وهب الخير، قال: قال علي رضي الله عنه: يا أبا جحيفة ألا أخبرك بأفضل هذه الأمة بعد نبيها؟ قال: قلت: بلى. قال ولم أكن أرى أن أحدا أفضل منه، قال: أفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، وبعد أبي بكر عمر رضي الله عنه. وبعدهما آخر ثالث ولم يسمه.
وروى الإمام أحمد، أيضا عن عبد خير الهمداني، قال: سمعت عليا رضي الله عنه يقول على المنبر: ألا أخبركم بخير هذه الأمة بعد نبيها؟. قال: فذكر أبا بكر. ثم قال: ألا أخبركم بالثاني؟ قال: فذكر عمر رضي الله عنه. ثم قال: لو شئت لأنبأتكم بالثالث. قال: وسكت. فرأينا أنه يعني نفسه.
فقلت: أنت سمعته يقول هذا؟. قال: نعم ورب الكعبة وإلا صمتا.
وروى أبو داود، عن محمد ابن الحنفية، قال: قلت لأبي: أي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟. قال: أبو بكر. قال: قلت: ثم من؟
قال: ثم عمر. قال: ثم خشيت أن أقول ثم من؟. فيقول: عثمان. فقلت:
ثم أنت يا أبة؟ قال: ما أنا إلا رجل من المسلمين.
(حذفت أسانيد هذه الأحاديث رغبة في الاختصار).