مصادرهم ونسبوها إلى علي عليه السلام قبل خلق الشريف الرضي وممن يرتضيها أيضا من أهل السنة من المتأخرين عن الشريف الرضي هو ابن أبي الحديد في شرحه على نهج البلاغة.
* وكتب (محب السنة) بتاريخ 30 - 11 - 1999، الثامنة مساء:
علي رضي الله عنه تولى الخلافة وأصبح أميرا للمؤمنين وكان بإمكانه أن يظهر ما عنده من اعتقاد في الصحابة ومنهم الشيخين فترة خلافته، ولو أنه فعل ذلك لاشتهر عنه كما اشتهر عن بعض بني أمية سب علي رضي الله عنه، ولكن ذلك لم يحدث ولا يكفي في ذلك خبر بلا إسناد أو إسناد واه لا يعول عليه، فأخبارنا التي نرويها عنه في الثناء على الشيخين متواترة لا مجال للطعن فيها.
* وكتب (المأمن بالله)، الثامنة والنصف مساء:
أما بعد، أخي الفرات السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إسمح لي يا أخي العزيز أن أزيد على الموضوع تعقيبا على ما قلته حتى يتسنى للأخ محب السنة أن يستدل بصورة أكثر توضيحا... ووفقكم الله.
لماذا قعد علي (ع) ولم يطالب بحقه؟.
وذلك لأن الإمام (ع) كان متفانيا في الله سبحانه وتعالى، فلا يريد شيئا لنفسه ولا يطلب المصالح الشخصية، بل أثبت في حياته وسلوكه أنه (ع) كان وراء المصالح العامة، وكان يبتغي مرضات الله تعالى بالحفاظ على الدين، وإبقاء شريعة سيد المرسلين. ولا يخفي أن الإسلام في ذلك الوقت كان يعد جديدا ولم ينفذ في قلوب أكثر معتنقيه، فكانوا مسلمين بألسنتهم، ولما