توضيح هام: الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه هو أحد سادات العرب وزهادها، هو ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم، وهو الذي دافع عن الإسلام خير دفاع.
أبناءه عليهم السلام الحسن والحسين سبطا رسول الله عليه الصلاة والسلام من ابنته فاطمة عليه السلام أهل الكساء. ولعن الله من عاداهم ووهن من شأنهم. وضعف من عقولهم ونسب إليهم ما يهين به عقائدهم. والسلام على أهله.
* وكتب (الناصر لدين الله)، السادسة والنصف صباحا:
غضب فاطمة عليها السلام على علي بن أبي طالب رضي الله عنه ليست في كتب السنة وحدهم.. بل هي موجودة كذلك في كتب الرافضة أيضا...
وتنص على أن سبب قول النبي صلى الله عليه وسلم (فاطمة بضعة مني وأنا منها فمن آذاها فقد آذاني) هو خطبة علي رضي الله عنه بنت أبي جهل..
فقد ذكر ذلك الصدوق في كتابه علل الشرائع ص 185 (وجاءت رواية أخرى تدل على غضب فاطمة رضي الله عنها على علي رضي الله عنه عندما رأته واضعا رأسه في حجر جارية أهديت له) ذكرها القمي في علل الشرائع:
163، والمجلسي في باب كيفية معاشرتها مع علي.
وغضبت على علي رضي الله عنه مرة ثالثة كما يذكر الرافضة عندما لم يناصرها في طلبها فدك من أبي بكر الصديق رضي الله عنه. وقد ذكر ذلك المجلسي في حق اليقين بحث فدك: 203.
وغير ذلك من الحوادث التي تدل على غضب فاطمة رضي الله عنها على زوجها. فهذه رواياتكم من كتبكم وليست من صحيح البخاري.