إلى عمار:
الذي يقرأ جوابك يرى أنه هو الهروب بعينه تريد إثبات اللواصق بمكان آخر.
موضوع إغضاب سيدنا علي عليه السلام لفاطمة عليها السلام مرتبط كليا وجزئيا بزواج الخليفة الثاني عليه السلام من بنت الخليفة الرابع عليه السلام، وأمها فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وعلى وآله وسلم.
المعادلة كالآتي: أنتم تزعمون بأن عمر عليه السلام أسقط جنين فاطمة عليها السلام الذي اسمه محسن،،، فكيف يزوج علي ابنته من قاتل أمها وأخيها وغاصب حق أبيها؟؟
إما أن يكون الإمام علي عليه السلام لا يعلم بما يدور حوله وأنتم أعلم منه.
وإما أن يكون الإمام علي عليه السلام أعلم منكم فيجب الاقتداء به بمصاهرة سيدنا عمر عليه السلام.
عملية الإغضاب عملية مستمرة فتنقطع بانقطاع السبب أو ما يظهر بما يظهر من مصالحه. فإن قلتم بأن الإمام علي أرغم على هذا الزواج خوفا على بيضة الإسلام فنقول أي إمام هذا يحرق الدين لديه ويغضب به آل بيت الرسول ويسحق به الإسلام ويحرف، وهو ساكت لا يحرك ساكنا. فأين بيضه الإسلام عندما قاد الحروب ضد معاوية رضي الله عنه.
وهل هناك فرق بين معاوية وأبو بكر (كذا) وعمر رضوان الله عليهم مما يستدعيه للمحافظة على بيضه الإسلام، أما آن لهذه البيضة أن تفقس؟؟؟؟
هذه هي الأسئلة التي تقض مضجعك يا عمار، والتي لطالما تتهرب منها.
وإن كنت مدافعا هات ما عندك.