السلام. وهذا يعني أنهم مأمورون بمداراة السلطة، وعدم الخروج عليها..
وقد روينا ورويتم أن النبي صلى الله عليه وآله أخبر عليا بأن الأمة ستغدر به، وأنك ستقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين!! ووجهه ماذا يفعل.
* وكتب (الصارم) بتاريخ 18 - 9 - 1999، الثانية ظهرا:
قلت يا عاملي: (أنه عليه السلام ولي المسلمين بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، فله الحق أن يجيز حروبهم وفتوحاتهم، حتى لو قادها غيره.. وله الحق أن يأخذ من الغنائم والسبي سهمه، أو يشتري.. وليس في ذلك أي إمضاء أو إعطاء شرعية لنظام الحكم!).
سبحان ربي فقه عجيب فات علماء الفقه والاجتماع والقانون، واكتشفه العاملي! خليفة بلا خلافة!! إذا أنا أعلن من هذه الساحة أني خليفة المسلمين، وأجيز ما يفعله حكامهم!! ومن أراد أن يعلن منكم الآن فليفعل، فهذه مكرمة من العاملي تفضل بها علينا! لا أظنها ستتكرر.
أيها العاملي أشكرك على اختصار الطريق، وهذا ما أريده بالضبط، لكن لم المكابرة؟! أيعقل أن يكون الإنسان خليفة بلا خلافة أهذه حجة!!
ولنتنزل معك على هذه الدعوى المتهافتة أن عليا هو الخليفة، وأن أبا بكر هو الخليفة التنفيذي، فقد قلت: بأنه راض عن ذلك. فما الخلاف إذا؟
ما دام راضيا بصنيعهم فالحمد لله، ولماذا تخالفونه؟ وما الذي حمل عليا رضي الله عنه على السكوت مدة ولاية أبي بكر رضي الله عنه وعمر رضي الله عنه وعثمان رضي الله عنه؟. أتعرفون الحق أكثر منه؟!!
سبحانك ما أحلمك على عبادك. هدانا الله وإياك للصواب.