إلى كميل، هل تعرف الكتاب الذي أخذت منه هذه العبارة.. هو نفس الكتاب الذي يقول: (لله بلاد فلان فقد قوم الأود وداوى العمد وخلف الفتنة وأقام السنة، ذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرها أدى إلى الله طاعته وأنقاه بحقه وتركهم في طرق متشعبة لا يهتدي بها ضال ولا يستيقن المهتدي) نهج البلاغة ص 350. تحقيق صبحي صالح.
هل تعلم من المقصود ولماذا حذف اسمه ووضعت كلمة (فلان)؟؟؟.
أظنك تعرف ذلك؟ وإن كنت لا تعلم من هو فراجع كتب الشرح الشيعية مثلا: ابن الميثم البحراني: 4 / 96، 97 والدنبلي. وأيضا الدرة النجفية ص 257، وشرح النهج الفارسي ج 4 ص 712. هذا مما بقي ولم يتعرض للتحريف والحذف؟؟؟
* فكتب (مالك الأشتر)، السادسة صباحا:
أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة وأنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحى، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير، فسدلت دونها ثوبا وطويت عنها كشحا، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير، ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه، فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجا، أرى تراثي نهبا.... الخ. هذه هي الخطبة الشقشقية لفحل الفحول أسد الله الغالب علي بن أبي طالب صلوات الله عليه. رواها:
ابن قبة الرازي في كتابه الإنصاف في الإمامة. ابن عبد ربه المالكي في العقد الفريد. القاضي عبد الجبار في المغني. أبو سعيد الآبي في كتابيه نثر