هذا بعض الأسئلة والتي ستبين موقفك وموقفي.... ويكفي في جوابك على كل سؤال بكلمة أو كلمتين (نعم أو لا). وما يحتاج إلى توضيح وضحه في سطر أو نحوه. ولا تهمني الروايات بقدر ما يهمني ما يعتقده المقابل.
وما دام أنك تجشمت عناء التصدر للجواب. فأنا أمنع من دخول غيرك معي في النقاش فإذا انتهيت منك سأبدأ بمن يريد. هل اتفقنا. أنا أنتظرك عجل الله فرجك.
* فكتب (العاملي)، الثانية عشرة ظهرا:
يظهر أن من شروط الصحابي حتى يكون خليفة برأيك، أن يكون ملعونا على لسان النبي صلى الله عليه وآله لعنة شاملة له ولذريته!!
وعلي عليه السلام ليس فيه هذا الشرط، لأنه كان وزير النبي وعضده، وحامل لوائه، ومحقق انتصاراته، وفاديه بنفسه.. ولم يصدر من النبي مدح بحق مجموع الصحابة عشر معشار ما صدر في حق علي، مضافا إلى الآيات التي أنزلها الله في مدحه!!
ولكن هذا لا يكفي عند تحالف قبائل قريش وعبادهم، في عصرهم وعصرنا!!
فهم يفضلون الذين صدر اللعن بحقهم على لسان النبي، لأنه يجب أن يحكم هذه الأمة بعد نبيها الملعونون على لسانه!!!
ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. انتهى.
وغاب الطائر ولم يجب على هذا الموضوع.. وطار معه النواصب!