* وكتب (مالك الأشتر)، الثانية ظهرا:
إغضاب أبي بكر وعمر لفاطمة عليها السلام مما صرحت به هي، وماتت وهي غاضبة عليهما. ولم تصرح بغضبها على علي بل على العكس من ذلك، وإن كذبت ذلك فقد كذبت صحيح البخاري ومسلم وغيرهما، ولا أظنك تجرؤ على ذلك، حتى وإن تجرأت على الإمام علي عليه السلام.
بالنسبة لإغضاب علي لها عليها السلام: الحمد لله الذي يكشفك على حقيقتك لكي لا تقول نحن لا نتجاسر على الصحابة. فإن الذي أغضب فاطمة عليها السلام هو الشقي الذي أخبرها كذبا بأن علي خطب بنت أبي جهل، وعلي لم يصدر منه هذا الفعل.
* وكتب (عمر) بتاريخ 6 - 12 - 1999، العاشرة ليلا:
رواية الشيعة أتت بها من الحسينيات. أما رواية البخاري في (من أغضب فاطمة فقد أغضبني) فكانت بحق علي (رض). وأما بعد مماتها (رض) فعلي (رض) أغضبها بعد زواج بنتها أم كلثوم (رض) لعمر (رض) حسب ما تدعي الشيعة بحق عمر (رض) من ردة وتجرئه لبنت رسول الله (ص) لا يمكن تفند الكذب بالكذب يا شيعة ارجعوا إلى أهل السنة في فضائل علي (رض) تجدونها أقل، ولكن لا تجدون الإساءة له كما في كتبكم.
* فأجاب (مالك الأشتر) بتاريخ 7 - 12 - 1999، الواحدة والثلث صباحا:
قال صلى الله عليه وآله وسلم: لعن الله الكاذب ولو كان مازحا.
* وكتب (الفاروق)، الخامسة صباحا: