كما تزوج النبي صلى الله عليه وآله أم حبيبة وزوجها مرتد كافر، وأبوها مشرك محارب للإسلام، وكما تزوج صفية بنت حيي وأبوها يهودي وزوجها يهودي، قتلا في المعركة ضد الرسول صلى الله عليه وآله.
وأما الأسماء: فهاشم اسمه عمرو العلا.
عثمان: الإمام يقول هذا سمي أخي عثمان بن مضعون (كذا).
وأبو بكر كنية وليس اسم، وكان اسمه محمد، قتل في كربلاء قتله زحر بن بدر النخعي لعنة الله عليه.
* وكتب (الناصر لدين الله)، الحادية عشرة ليلا:
إذا كانت هذه الأسماء تدل على هذه المعاني... فلماذا لا تقتدي الرافضة بأهل البيت وتسمي أولادها بهذه الأسماء (أبو بكر وعمر وعثمان)؟؟
هل ترغبون عن سنة أهل البيت؟؟!
* وكتب (عمر) بتاريخ 10 - 12 - 1999، الواحدة ظهرا:
ولماذا زوج علي (رض) بنت فاطمة الزهراء (رض) لعمر (رض)؟؟
السؤال غريب عليكم وأعتقد بأن الشيعة لا تؤمن بالإجابة!
* فكتب (مالك الأشتر)، الثانية والربع ظهرا:
بعد مرور السنين أخذت القضية بعد سياسي. ورأينا أن أئمتنا المتأخرين صلوات الله عليهم لم يسموا أولادهم بهذه الأسماء لأنها أصبحت لها مداليل لم تكن من قبل في زمن علي والحسن والحسين عليهم أفضل الصلاة والسلام.
وقد أصبح الاسم يرمز لمعنى (والمعنى هو أن الخليفة الأول والثاني والثالث على حق وخلافتهم صحيحة). وأصبحت هذه الأسماء نادرة عند الشيعة إلى أن أصبحت أندر من النادرة.