* وكتب (أبو فراس)، الواحدة والثلث صباحا:
يا عاملي. إن كنت ترى نصبا من يدافع عن معاوية فإنني أدافع عنه، فحديث: لا أشبع الله بطنه، فقد مات رسول الله وهو عنه راض، وهذا يكفي.
* وكتب (ذو الشهادتين)، الثانية صباحا:
السلام عليكم أيها العاملي الجليل.
ساعد الله قلبك على مناقشة أناس من أمثال أبو فراس وعمر.
والله إنك تحتاج لصبر أمير المؤمنين (ع) وسعة صدره لمحاورة عمر وأبو فراس.
إذ أنهم لا يميزون الحق من الباطل والظالم من المظلوم والقاتل من المقتول.
أين العدالة الإلهية يا بشر؟؟؟ قليل من التفكير ينفع.
إنفضوا غبار الجهل والتعصب عن خلايا عقولكم لعلها تحيا مرة أخرى!!!
ساعد الله قلبك يا رسول الله (ص) ويا أمير المؤمنين (ع)، فإذا كان العاملي يلاقي كل هذه المحن بمناقشته عمر وأبو (كذا) فراس اللذان (كذا) يعيشان في عصر التكنولوجيا المتقدمة وعصر ازدهار العلم، فلا أستطيع أن أتصور محن ومصائب أمير المؤمنين في التعامل مع الأجلاف من الأعراب الجهلة والمنافقين، وبعض الصحابة المرتدين، والمبدلين لسنة المصطفى (ص).
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
* وكتب (أبو فراس)، الثالثة صباحا:
لا يوجد فتن إلا من ورائكم يا أسباب فتن آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.. من قتلهم غيركم... من خذلهم غيركم، خذلتم علي بن