وكتب (محمد إبراهيم) بتاريخ 19 - 2 - 2000، الحادية عشرة ليلا:
لا أستطيع أن أجيب عن هذا السؤال حقيقة...
وذلك لأنني لا أعلم إن كان يجوز أن نقول أن أحدا خير من القرآن حتى لو كان نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خير البرية.
وذلك لأن القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالى: أي أنه شئ منسوب لله سبحانه وتعالى، لذلك لا أستطيع أن أقول بتفضيل أحد عليه حتى لو كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
أرجو أن تبحث لنا عن مخرج آخر ليس فيه هذا الإشكال، حتى لا نخوض في ما لا يجوز الخوض فيه.
وكتب (العاملي) بتاريخ 19 - 2 - 2000، الحادية عشرة والثلث ليلا:
نعم، لقد وصلت نفسك إلى طريق مسدود يا أخ محمد!! والسبب: أن أئمتك يقولون إن القرآن قديم وليس مخلوقا، فهو كلام الله، فهو كالجزء من الله!!
أما نحن فنقول إنه مخلوق، ولا قديم مع الله تعالى، وصفاته سبحانه عين ذاته لا غيرها.
ومن جهة أخرى: يقول أئمتك إن القرآن حجة الله على خلقه..
والصحابة حجة الله بعد رسوله، وأنت تقول (لا حجة بعد الرسل)!!
فقد ضربت القرآن والصحابة! من حيث تريد أن تضرب عقيدتنا الطبيعية في عترة النبي صلى الله عليه وآله بأنهم أوصياء النبي الخاتم وامتداد الحجة الإلهية على البشر بعده.
صلى الله عليه وعليهم. وهداك الله.