وكتب (مشارك) 20 - 2 - 2000، الثانية عشرة والربع صباحا:
يا عاملي: لماذا تتهرب من سؤالي؟
سألتكم عن الفروقات بين القرآن الموجود بأيدينا والثقل الأكبر؟
هل تعتقدون أن الثقل الأكبر محفوظ فقط عند إمامكم المعصوم، وأن الصحابة حذفوا منه ما يخص أهل البيت؟
وأما مسألتك التي تتهرب بها فنحن لا نقارن بين صفات الله وبين خلقه يا مسكين.
ولكن لا تتهرب بهذه المسألة عن إجابتك فتستطيع أن تفتح لها موضوعا آخر.
(فأجاب (العاملي) بتاريخ 20 - 2 - 2000، الرابعة والنصف عصرا:
بحثنا معك سابقا يا مشارك ومع غيرك، تهمتكم للشيعة بأنهم يعتقدون بتحريف القرآن!
وأثبتنا أن القول بالتحريف مسألة نظرية، ولا توجد إلا في بطون الكتب فقط.
وأن الجميع والحمد لله يؤمنون بعصمة القرآن الموجود عن التحريف..
وأن ما في مصادركم منها أضعاف ما في مصادرنا!! وإن أردت أن أضع لك نماذج منها هنا، فعلت.
والآن أقول لك بخلاصة:
اتفق المسلمون بجميع مذاهبهم ومشاربهم على أن هذا القرآن الموجود بين أيدينا معصوم عن التحريف فلا زيادة فيه ولا نقصان، والحمد لله.. وشذ منهم بعض علماء الشيعة كالميرزا النوري فقال بنقصان بعض آياته.