وفي ص 82: (عن عبد الرحمن بن معقل قال: صليت مع علي صلاة الغداة، فقنت، فقال في قنوته: اللهم عليك بمعاوية وأشياعه، وعمرو بن العاص وأشياعه، وأبي الأعور السلمي وأشياعه، وعبد الله بن قيس وأشياعه - ش). انتهى.
ابن حزم يفضح (سورتي) عمر! ويفتي أنهما كلام غير مأثور!!
قال في المحلى ج 4 ص 148:
وقد جاء عن عمر رضي الله عنه القنوت بغير هذا، والمسند أحب إلينا.
فإن قيل: لا يقوله عمر إلا وهو عنده عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قلنا لهم: المقطوع في الرواية على أنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أولى من المنسوب إليه عليه السلام بالظن الذي نهى الله تعالى عنه ورسوله عليه السلام.
فإن قلتم ليس ظنا، فأدخلوا في حديثكم أنه مسند فقولوا: عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم! فإن فعلتم كذبتم، وإن أبيتم حققتم أنه منكم قول على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالظن، الذي قال الله تعالى فيه: إن الظن لا يغني من الحق شيئا).
وقال في المحلى ج 3 ص 91: (ويدعو المصلي في صلاته في سجوده وقيامه وجلوسه بما أحب، مما ليس معصية، ويسمي في دعائه من أحب.
وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على عصية ورعل وذكوان، ودعا للوليد بن الوليد وعياش بن أبي ربيعة وسلمة بن هشام، يسميهم بأسمائهم، وما نهى عليه السلام قط عن هذا ولا نهي هو عنه)!!. انتهى.