وكتب (العاملي) بتاريخ 19 - 7 - 1999، الثانية عشرة والنصف صباحا:
وهل تنتظر جوابا من مشارك، أيها التلميذ الأستاذ؟!
أما رأيت فراره الذي أدمن عليه؟!!
إن مشاركا يعتقد أن عمر بن الخطاب له حق الولاية الشرعية، وحق النقض على النبي صلى الله عليه وآله! وأنه عمل بحقه الشرعي ومنعه من كتابة وصيته!
وساعده الأوباش من اتحاد قبائل قريش وصاحوا في وجه النبي: يا محمد لا نريد أن تكتب وصيتك، فالقول ما قاله عمر!!
ويعتقد مشارك أن عمر له الولاية الشرعية وحق النقض على القرآن أيضا!
لأنه عندما رفع شعار (حسبنا كتاب الله) في وجه النبي المظلوم صلى الله عليه وآله، كان معناه: أن القرآن يكفينا، ونحن نفسره، فلا تكتب شيئا، ولا تعين للقرآن مفسرا شرعيا من عترتك!! فتفسيره من حق اتحاد قبائل قريش، الذين أمثلهم أنا فقط وفقط!!
فالقرآن ليس حجة عند مشارك حتى ينضم إليه تفسيره من اتحاد تلك القبائل البائسة، وخليفتها!!
* وكتب (بي بي تو) بتاريخ 19 - 7 - 1999، الواحدة صباحا:
إلى الأخ التلميذ..
أحب أن أقول واللسان يعجز عن القول لما تقوم به من عمل الخير ونصرة مظلومية أهل البيت عليهم السلام.