إذا كان هو نفس الكلام المنزل على سيدنا محمد، فهذا هو نفسه الثقل الأكبر ولا داع (كذا) أن يأت (كذا) محرف أو غيره يدعي باختلاف كلام الله وتحريفه عما نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
وإن لم يكن هو نفس الكلام المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فإن معنى كلامكم أن قرآننا هذا هو محرف. هذا ما يجب عليك أن توضحه أولا.
أما ثانيا: إذا سايرنا التبريزي في تحريفه المرفوض عند المسلمين طبعا:
قولكم إن الثقل الأكبر هو ليس الكلام المنسوخ في المصاحف، فكيف يتبع الناس الثقل الأكبر (كلام الله المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) وهم لا يعلمون ما هو؟
كيف يتمسك الناس بذاك القرآن الذي هو غير القرآن الذي هو بين أيديهم؟
* فكتب (العاملي) بتاريخ 19 - 2 - 2000، العاشرة والنصف ليلا:
إنها اثنينية اعتبارية بين الكلي والمصداق، فهما شيئان من جهة، وشئ واحد من جهة..
وقد تصورتها أنت ثنائية حقيقية، وحبكت في ذهنك!!
ثم.. لو سلمنا بإشكالك وقلنا: إن النبي وآله صلى الله عليه وعليهم أفضل من القرآن.
وقلنا إن تسمية القرآن بالثقل الأكبر، ولعترته بالثقل الأصغر، ليس بمعنى تفضيله عليهم.. فبماذا تجيب؟