والأخ كلماته على رأسي وهي لإعزازي بمحل، فنرجو أن لا نستمر بهذا المنوال من المدح والثناء، فإن من مدحك ذبحك، نسأل الله القبول برضى قلب صاحب الزمان الشريف عنا.
* * وكتب (جعفري) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 22 - 3 - 2000، الحادية عشرة والنصف مساء، موضوعا بعنوان (روايات تحريف القرآن عند أهل السنة)، قال فيه:
الحمد لله الذي يؤمن الخائفين وينجي الصالحين ويرفع المستضعفين ويضع المستكبرين ويهلك ملوكا ويستخلف آخرين. والحمد لله قاصم الجبارين مبير الظالمين مدرك الهاربين نكال الظالمين صريخ المستصرخين موضع حاجات الطالبين معتمد المؤمنين.
والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وآله الطاهرين سيما بقية الله في الأرض أرواحنا لتراب مقدمه الفداء واللعن الدائم المؤبد على أعدائهم وظالميهم وسالبي حقهم إلى يوم الدين.
الطائفة الأولى: الروايات التي ذكرت سورا أو آيات زعم أنها كانت من القرآن وحذفت منه، أو زعم البعض نسخ تلاوتها، أو أكلها الداجن، نذكر منها:
الأولى: أن سورة الأحزاب تعدل سورة البقرة:
1 - روي عن عائشة: أن سورة الأحزاب كانت تقرأ في زمان النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مائتي آية، فلم نقدر منها إلا على ما هو الآن. (1).