وكتب (العاملي) في شبكة هجر الثقافية موضوعا بعنوان (قرآننا الفعلي هو قرآن علي عليه السلام.. وعند علي نسخة أخرى!) بتاريخ 19 - 09 - 1999 العاشرة ليلا، قال فيه:
نسختان من القرآن عند علي عليه السلام ورد في مصادرنا ومصادر إخواننا حول مصحف علي عليه السلام، ما يدل على ذلك: فقد روى ابن سعد في الطبقات ج 2 ق 2 ص 101: (عن محمد بن سيرين قال: نبئت أن عليا أبطأ عن بيعة أبي بكر فلقيه أبو بكر فقال أكرهت إمارتي؟ قال لا، ولكن آليت بيمين أن لا أرتدي برداء إلا إلى الصلاة حتى أجمع القرآن، قال فزعموا أنه كتبه على تنزيل قال محمد: فلو أصبت ذلك الكتاب كان فيه علم، قال ابن عون: فسألت عكرمة عن ذلك الكتاب فلم يعرفه). ورواه في كنز العمال ج 2 ص 588.
وقال ابن عبد البر في الإستيعاب ج 3 ص 974: (حدثنا أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين، قال: لما بويع أبو بكر الصديق أبطأ علي عن بيعته وجلس في بيته فبعث إليه أبو بكر: ما أبطأ بك عني، أكرهت إمارتي؟ قال علي: ما كرهت إمارتك، ولكني آليت ألا أرتدي ردائي إلا إلى صلاة حتى أجمع القرآن. قال ابن سيرين: فبلغني أنه كتب على تنزيله، ولو أصيب ذلك الكتاب لوجد فيه علم كثير).
ورواه عبد الرزاق في مصنفه ج 5 ص 450 وقال في هامشه: رواه البلاذري عن ابن سيرين موقوفا مختصرا، راجع أنساب الأشراف 1: 587 انتهى.