فقط!! فيقولوا إن الآية كانت مثلا: إن المؤمنين الذين قتلهم أهل نجد المشركون قالوا ألا بلغوا قومنا... إلخ!! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم!
9 - آية عائشة التي أكلتها السخلة!
من الأحكام الشرعية المتفق عليها بين المسلمين: أن الرضاعة تشبه النسب، فلو أرضعت امرأة طفلا لغيرها صارت أما له وحرمت عليه، وصارت بناتها أخواته وحرمن عليه.. الخ.
وبعد اتفاق المسلمين على هذا الأصل الذي نص عليه القرآن، اختلفوا في شروطه، فقال الأئمة من أهل البيت عليهم السلام: يشترط أن يرضع الطفل من تلك المرأة رضاعا متصلا خمس عشرة رضعة، أو يكون الرضاع بحيث ينبت به لحم الطفل ويشتد عظمه، وأن لا يكون للطفل غذاء آخر غير الحليب، وأن يكون الطفل في سن الرضاعة لا أكبر.. فإذا اختلت الشروط فلا أثر للرضاع.
أما المذاهب الأخرى فتساهلوا في شروط الرضاعة، وكان أول المتساهلين في عدد الرضعات عبد الله بن عمر ولا يبعد أن يكون ذلك مذهب أبيه، فقال إن الرضعة الواحدة توجب التحريم..
قال السيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 135:
وأخرج عبد الرزاق عن ابن عمر أنه بلغه عن ابن الزبير أنه يؤثر عن عائشة في الرضاعة لا يحرم منها دون سبع رضعات.
قال: الله خير من عائشة إنما قال الله تعالى وأخواتكم من الرضاعة ولم يقل رضعة ولا رضعتين.