فضربه بالدرة وقال: ما لك نقبت عنها؟!:
- قال السيوطي في الدر المنثور ج 2 ص 227:
وأخرج ابن راهويه في مسنده عن محمد بن المنتشر قال: قال رجل لعمر بن الخطاب إني لأعرف أشد آية في كتاب الله، فأهوى عمر فضربه بالدرة، وقال: ما لك نقبت عنها؟! فانصرف حتى كان الغد، قال له عمر: الآية التي ذكرت بالأمس، فقال: من يعمل سوءا يجز به.
فما منا أحد يعمل سوء إلا جزي به، فقال عمر: لبثنا حين نزلت ما ينفعنا طعام ولا شراب، حتى أنزل الله بعد ذلك ورخص وقال: من يعمل سوء أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما. انتهى.
وروى الدارمي في سننه ج 1 ص 50: عن عمرو عن طاوس قال قال عمر على المنبر: أحرج بالله على رجل سأل عما لم يكن، فإن الله قد بين ما هو كائن انتهى. وبمقتضى فتوى الخليفة يجب أن يصبر الحاكم والقضاة والناس حتى تقع الحوادث فيسألون أو يبحثون عن حكمها، ولا يجوز افتراض حادثة لم تقع وبحث حكمها الشرعي!!
محنة صبيغ التميمي!!!
- وثائق القضية:
1 - روى الدارمي في سننه ج 1 ص 54:
عن سليمان بن يسار أن رجلا يقال له صبيغ قدم المدينة، فجعل يسأل عن متشابه القرآن، فأرسل إليه عمر، وقد أعد له عراجين النخل، فقال:
من أنت؟ قال أنا عبد الله صبيغ، فأخذ عمر عرجونا من تلك العراجين