والذي رواه الترمذي في سننه ج 5 ص 298: (عن أبي سعيد الخدري قال: إن كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب.
هذا حديث غريب. وقد تكلم شعبة في أبي هارون العبدي، وقد روى هذا عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد).
وأحاديث الحاكم الصحيحة في المستدرك ج 3 ص 129: (عن أبي ذر رضي الله عنه قال ما كنا نعرف المنافقين إلا بتكذيبهم الله ورسوله والتخلف عن الصلوات والبغض لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه.
هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه).
وفي ص 138: (عن علي بن أبي طلحة قال حججنا فمررنا على الحسن بن علي بالمدينة ومعنا معاوية بن حديج، فقيل للحسن إن هذا معاوية بن حديج الساب لعلي، فقال علي به، فأتي به فقال: أنت الساب لعلي؟ فقال ما فعلت.
فقال والله إن لقيته وما أحسبك تلقاه يوم القيامة لتجده قائما على حوض رسول الله صلى الله عليه وآله يذود عنه رايات المنافقين، بيده عصا من عوسج. حدثنيها الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله، وقد خاب من افترى. هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه). انتهى.
العمل الخامس: إعطاء مناصب الدولة الهامة للمنافقين!
وأول من فتح هذا الباب وأعطى مناصب الدولة للمنافقين هو الخليفة عمر..
وكان يبرر ذلك تبريرا عصريا فيقول إن مسألة الدين أمر بين الإنسان وربه..