ثم العجب منك أنك تنصحني الآن.. ألم تدرك ذلك عندما كتبت حول هذا الموضوع باسم أحمد الكاتب، أو غيره الذي يكتب بهذا الموضوع..
والآن تقول لي بأن العدو لم يفرق بين سني وشيعي، ثم قبل أن تجعل فاصلا للاستراحة حتى نستوعب نصيحتك بدأت بعرض عضلاتك وطرحت أمورا أكل الدهر عليها وشرب.. (تأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم)!
إنني لا أسب ولا أشتم.. وقد قلت في المقدمة أيضا أنني لا أتهم إخواننا السنة بالتحريف كما أنتم تفعلون بنا..
ولكن إحمل أخاك على سبعين محملا حسنا. وأنت بالذات آخر من يتكلم..
لأن أساليبك في طرح المواضيع غير أخلاقية ولا علمية. انتهى.
(قال (العاملي):
منهج الدراسة في الحوزات العلمية الشيعية لا بد من هذه الكلمة الموجزة عن المعاهد والحواضر العلمية الدينية عند الشيعة التي غلب عليها اسم (الحوزات العلمية)، لأن هذا الموضوع الذي طرحوه في شبكات النت يرتبط بمحاولات لتحديث مناهج الدراسة فيها، وجعلها مثل كليات الجامعات العصرية.
يعرف الجميع أن الحوزات العلمية الشيعية تمتاز عن مثيلاتها بأمرين جوهريين:
استقلالها المالي والسياسي. ومنهج الدراسة فيها.
فماليتها من الأخماس والزكوات والتبرعات، التي يدفعها الشيعة في العالم إلى مرجع التقليد الذي يعتقدون بأنه الأعلم بالفقه، والأتقى في العلماء المعاصرين.