ونرى (مشارك) هذا محشورا مع يزيد بن معاوية، إن شاء الله. آمين.
* وكتب (محمد إبراهيم) بتاريخ 19 - 2 - 2000، العاشرة ليلا:
عزيزي العاملي:
لا أقول محاولة ذكية، بل محاولة ملعوبة للالتفاف حول الموضوع المثار في هذه الصفحة.
لم تحل شيئا من غموض ما يقوله التبريزي؟؟؟
جميع المسلمين يؤمنون بأن القرآن الموجود في المصاحف التي هي عند المسلمين هو نفسه القرآن المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. ومن يؤمن بغير ذلك فهو زنديق، يقول بتحريف كلام الله عز وجل.
التبريزي يفرق بين قرآنين:
الأول: النسخة المطبوعة أو المخطوطة الموجودة بأيدي الناس.
الثاني: ما نزل على النبي (ص) بواسطة جبرئيل (ع) والذي تحكي عنه هذه النسخ المطبوعة أو المخطوطة، وهو الذي ضحى الأئمة (ع) بأنفسهم لأجل بقائه والعمل به، وهو الثقل الأكبر، ويبقى ولو ببقاء بعض نسخه.
لا تزال الإشكالية موجودة في كلام التبريزي رغم أنه ينكر التحريف، ولكنه يقر به ضمنيا في كلامه هذا عندما يفرق بين القرآن الموجود بين أيدي الناس وبين القرآن الذي نزل على سيدنا محمد؟؟؟ ويسميه الثقل الأكبر ويدعوا (كذا) الناس للتمسك به؟
لأبسط لك الأمر: هل الكلام المكتوب في المصاحف التي بين أيدي المسلمين اليوم، هو نفسه الكلام المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟