لا يخفى عليك أن أمية كان يقرأ سورتي الحفد والخلع على أنهما من القرآن ولم لم يعتقد بأنهم (كذا) قرآن منزل غير منسوخ لما استطاع أن يؤم الناس بالسورتين إذ إن قراءة منسوخ التلاوة في الصلاة تبطلها كما عليه علماء إخواننا أهل السنة!
وكتب (الفخر الرازي) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 27 - 1 - 2000، الواحدة صباحا، موضوعا بعنوان (أسماء أكابر سلف أهل السنة الذين قالوا بتحريف القرآن واعتراف أكابر علمائهم به (5). قال فيه:
الثالث والعشرون: إمام المالكية:
وهذا غني عن التعريف، وتجاهره بتحريف القرآن ثابت عن العلماء من السلف، وعليه فإنه مرجع تقليد للمالكية، فهل نضع المالكية كلهم في بوتقة مالك بن أنس أم لا؟!!
المصحف العثماني ذهب!
الإمام مالك بن أنس الأصبحي يرى أن المصحف العثماني فقد وأن الموجود بين الدفتين ليس هو المصحف الذي جمعه عثمان ونشره في البلدان بل هو غيره.
قال أبو بكر بن أبي داود في المصاحف ص 44: حدثنا أبو الطاهر، حدثنا ابن وهب قال:
(سألت مالكا عن مصحف عثمان رضي الله عنه فقال: ذهب. وقول مالك هنا بأن مصحف عثمان قد ذهب لا يعني أن عين مصحف عثمان الذي كتبه زيد بن ثابت بيده فقد وضاع وبقيت النسخ الأخرى موافقة له في الرسم