كما شذ بعض أئمة العامة كعمر والبخاري، فقالا بنقصان أكثر من نصف القرآن، وزيادة سورتي المعوذتين!
وقالا بوجود غلط في بعض آياته مثل (فاسعوا إلى ذكر الله) فيجب أن تكون (فامضوا)، ومثل (صراط الذين أنعمت) فيجب أن تكون (صراط من أنعمت) و (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) فيجب أن تكون (وغير الضالين).
وعندنا أن هذا خطأ وغلط فاحش!! وبعض الناس مثل مشارك يرى وجوب تكفير من قال بنقص القرآن أو زيادته وإعلان البراءة منه!!
فإن طبق فتواه وتبرأ من عمر والبخاري، بحثنا مسألة البراءة من النوري وأمثاله، فإن رأيناهم يستحقون الحكم بالكفر أو الضلال، حكمنا به!!
* وكتب (مشارك) بتاريخ 21 - 2 - 2000، الواحدة والنصف صباحا:
يا عاملي، سؤالي واضح:
ما الفرق بين القرآن الذي بأيدينا والثقل الأكبر؟
أرجو أن تكون إجابتك على هذا السؤال؟
* فكتب (العاملي) بتاريخ 21 - 2 - 2000، الثانية صباحا:
الثقل الأكبر: هو القرآن الذي نزل على الرسول صلى الله عليه وآله.
والذي في أيدينا نسخته المخطوطة أو المطبوعة.
فوصية النبي بالكلي، وما في يدك أو يدي أو يد الآخرين من نسخه، هي مصاديق..