وهذا معناه أن القرآن كان مجموعا موجودا عند العترة وعند المسلمين حتى تصح وصية الرسول به.. ومعناه: أن القرآن والعترة في مذهبنا ركنان أساسيان مثل (الأوكسيجين والهيدرودجين) لا يتم أحدهما إلا بالآخر..
أسأل الله تعالى أن يحشرنا على الوفاء لرسوله بوصيته، وأن يوفقنا جميعا لإطاعة القرآن والعترة، ويحقق وعده بمهديهم الموعود عليه السلام.
محاولتهم التخلص من روايات التحريف بأسطورة نسخ التلاوة!!
* كتب (عبد الحسين البصري) في شبكة الموسوعة الشيعية، بتاريخ 10 - 12 - 1999، الثالثة صباحا،، بعنوان (آيات مزعومة.. وهي عندهم صحيحة السند.. لكنها مردودة النسب.. مقطوعة الذنب!!
قال فيه: هذا ما كنت أحتفظ به والموضوع للأخ العاملي حفظه الله وسدد خطاه، وأعدت نشره لغرض الإفادة والاستفادة.
آيات حذفت من القرآن برأي الخليفة عمر... الخ.
وقد تقدم أكثره.. وجاء فيه:
فهذه أحاديث تدعي زيادات لا وجود لها في كتاب الله تعالى، وكثير منها بمقاييس إخواننا أحاديث صحيحة على شرط البخاري ومسلم، أو شرط غيرهما، أو موثقة...
فهل يمكن لأحد أن يقبلها ويضيف هذه الآيات والزيادات المزعومة في كتاب الله والعياذ بالله بحجة التمسك بالأحاديث الصحيحة؟!!