وكتب (العسكري) بتاريخ 18 - 2 - 2000، الرابعة إلا عشر دقائق صباحا:
هذه لك أخي الفاطمي الحبيب:
إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهبا * ينجيك يوم البعث من لهب النار فدع عنك قول الشافعي ومالك * وأحمد والمروي عن كعب أحبار ووال أناسا قول هم وحديثهم * روى جدنا عن جبرئيل عن الباري وكتب (مشارك) بتاريخ 18 - 2 - 2000، الثالثة ظهرا:
يبدو أنكم لا تريدون الجواب على هذا السؤال الحساس، وعليه فلا بأس أن نطرح هذه الإجابة وهي من إجابات (المرجع الديني آية الله العظمى الميرزا جواد التبريزي، وهو أحد أبرز مراجع التقليد وأساتذة الأبحاث العليا في الحوزة العلمية):
س 21: هناك رأي يقول: إن أهل البيت (ع) أفضل عند الله من القرآن الكريم، فما هو تعليقكم؟
ج 21: القرآن يطلق على أمرين:
الأول: النسخة المطبوعة أو المخطوطة الموجودة بأيدي الناس.
الثاني: ما نزل على النبي (ص) بواسطة جبرئيل (ع) والذي تحكي عنه هذه النسخ المطبوعة أو المخطوطة، وهو الذي ضحى الأئمة (ع) بأنفسهم لأجل بقائه والعمل به، وهو الثقل الأكبر، ويبقى ولو ببقاء بعض نسخه.
وأهل البيت (ع) الثقل الأصغر، وأما القرآن بالمعنى الأول الذي يطلق على كل نسخة فلا يقاس منزلته بأهل البيت (ع) بل الإمام قرآن ناطق، وذاك قرآن صامت، وعند دوران الأمر بين أن يحفظ الإمام (ع) أو يتحفظ