أرأيت التدليس؟ فالجواب موجود ولكنك تريد أن تكذب وحسب. ثم تعال لماذا تسمي نفسك مشرك (كذا) هل تتبرك بالشرك؟ هل تشرك الطغاة من تسمونهم ولاة الأمر مع الله؟ أستغفر الله.
* وكتب (محمد إبراهيم) بتاريخ 18 - 2 - 2000، العاشرة إلا عشرا مساء:
لم تحل شيئا من غموض ما يقوله التبريزي؟؟؟
جميع المسلمين يؤمنون بأن القرآن الموجود في المصاحف التي هي عند المسلمين هو نفسه القرآن المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ومن يؤمن بغير ذلك فهو زنديق يقول بتحريف كلام الله عز وجل.
التبريزي يفرق بين قرآنين:
الأول: النسخة المطبوعة أو المخطوطة الموجودة بأيدي الناس.
الثاني: ما نزل على النبي (ص) بواسطة جبرئيل (ع) والذي تحكي عنه هذه النسخ المطبوعة أو المخطوطة، وهو الذي ضحى الأئمة (ع) بأنفسهم لأجل بقائه والعمل به، وهو الثقل الأكبر، ويبقى ولو ببقاء بعض نسخه.
لا تزال الإشكالية موجودة في كلام التبريزي رغم أنه ينكر التحريف، ولكنه يقر به ضمنيا في كلامه هذا، عندما يفرق بين القرآن الموجود بين أيدي الناس وبين القرآن الذي نزل على سيدنا محمد؟؟؟
ويسميه الثقل الأكبر ويدعوا (كذا) الناس للتمسك به؟
كيف يتمسك الناس بذاك القرآن الذي هو غير القرآن الذي هو بين أيديهم؟