عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه - فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده على رأسه - حتى يبل منها هذه، ووضع يده على لحيته.
وعن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من أشقى ثمود؟
قالوا: عاقر الناقة، قال: فمن أشقى هذه الأمة؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: قاتلك يا علي.
ومنهم محمد عزت الطهطاوي في " محمد نبي الإسلام في التوراة والإنجيل والقرآن " (ص 262 ط مكتبة النور - مصر الجديدة) قال:
وقوله لعلي بن أبي طالب: أشقى الناس رجلان الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذه - وأشار إلى يافوخه - حتى تبتل منه هذه وأشار إلى لحيته فكان كما قال.
ومنهم الفاضل المعاصر أبو هاجر محمد السعيد بن بسيوني زغلول في " موسوعة أطراف الحديث النبوي الشريف " (ج 11 ص 197 ط عالم التراث للطباعة والنشر - بيروت) قال:
يا علي ألا أنبيك شر الناس.
مسانيد 3 / 606.
وقال أيضا في ص 201:
يا علي من أشقى الأولى.
كر 7 / 245.
أيا علي من أشقى الأولين والآخرين.
سعد 3: 1: 22 - صحيحة 3 / 78، 88 - كنز 36587.
ومنهم الفاضل المحقق أبو منصور أحمد ميرين البلوشي المدني في " تعليقات خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام " للنسائي المتوفى سنة 303