حديث جابر بن سمرة رضي الله عنه:
أخرجه الطبراني في " الكبير " (ج 2 ص 2037) من طريق إسماعيل بن أبان، ثنا ناصح، عن سماك عن جابر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي رضي الله عنه: من أشقى ثمود؟ قال: من عقر الناقة. قال: فمن أشقى هذه الأمة؟ قال:
الله أعلم، قال: قاتلك. قلت: وسنده تالف، وناصح أبو عبد الله هذا متروك كما قال الهيثمي في " المجمع " (9 / 136).
ومنهم الحافظ أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين في " فتح المغيث بشرح ألفية الحديث " (ص 451 ط مكتبة السنة بالقاهرة) قال:
وأما قول ابن زبر: قتل ليلة الجمعة لسبع عشرة مضت منه سنة تسع وثلاثين، فوهم ولم أر من تابعه عليه، وكان الذي قتله عبد الرحمن بن ملجم المرادي أشقى الآخرين كما في حديث صهيب، وذكر النسائي من حديث عمار بن ياسر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لعلي: أشقى الناس الذي عقر الناقة والذي يضربك على هذا ووضع يده على رأسه حتى يخضب هذه، يعني لحيته، وأشرت إلى ذلك بقولي (ذو الشقاء الأزلي).
ومنهم جماعة من فضلاء لجنة الزهراء للإعلام العربي في " العشرة المبشرون بالجنة في طبقات ابن سعد " (ص 204 ط 3 الزهراء للإعلام العربي - القاهرة) قالوا:
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى، قال: أخبرنا موسى بن عبيدة، عن أبي بكر بن عبيد الله بن أنس أو أيوب بن خالد أو كليهما، أخبرنا عبيد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال لعلي: يا علي من أشقى الأولين والآخرين؟ قال: الله ورسوله أعلم، قال:
أشقى الأولين عاقر الناقة، وأشقى الآخرين الذي يطعنك يا علي، وأشار إلى حيث يطعن.