* [أ] شدد حيازيمك للموت فإن الموت لاقيكا * * ولا تجزع من الموت إذا حل بواديكا * فلما بلغ الباب الصغير شد عليه عبد الرحمن بن ملجم فضربه، فخرجت أم كلثوم بنت علي فجعلت تقول: ما لي ولصلاة الغداة؟ قتل زوجي أمير المؤمنين صلاة الغداة وقتل أبي صلاة الغداة.
ومنهم العلامة أبو العرب محمد بن أحمد بن تميم التميمي المتوفى سنة 333 في " المحن " (ص 80 ط 2 دار الغرب الإسلامي - بيروت) قال:
حدثني ابن أبي القاسم الأندلسي، عن أبي بكر عبد الله بن محمد المعروف بابن أبي الزبير، قال: حدثني عبد الله بن يونس بن بكير، قال: حدثني علي بن أبي فاطمة، قال: حدثني الأصبغ الحنظلي، قال: لما كانت الليلة التي أصيب فيها علي بن أبي طالب رحمه الله أتاه ابن النباح حين طلع الفجر يؤذنه بالصلاة وهو مضطجع فتثاقل، فعاد إليه الثانية وهو كذلك، ثم عاد الثالثة فقام علي يمشي وهو يقول:
شد حيازيمك للموت * فإن الموت لاقيكا ولا تجزع من الموت * إذا حل بواديكا ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من " جامع الأحاديث " (ج 4 ص 447 ط دمشق) قال:
عن الأصبغ الحنظلي قال: لما كانت الليلة - فذكر الحديث كما تقدم.
وفيه: فلما بلغ الباب الصغير شد عليه ابن ملجم فضربه. (كر).
ومنهم الفاضل المعاصر عبد السلام محمد هارون في كتابه " تهذيب إحياء علوم الدين " للغزالي (ج 2 ص 302 ط القاهرة) قال: