ارجعوا فالتمسوا المخدج، فوالله ما كذبت ولا كذبت، حتى قال ذلك مرارا، فرجعوا فقالوا: قد وجدناه تحت القتلى في الطين فكأني أنظر إليه حبشيا، له ثدي كثدي المرأة، عليه شعيرات كالشعيرات التي على ذنب اليربوع، فسر بذلك علي. رواه أبو داود الطيالسي في مسنده.
ومنهم العلامة الحافظ شيخ الإسلام عبد الرزاق بن همام الصنعاني اليماني الزيدي المصري المتوفى سنة 220 في " الأمالي في آثار الصحابة " (ص 86 ط مكتبة القرآن - بولاق القاهرة) قال:
أخبرنا أبو علي إسماعيل، ثنا أحمد، ثنا عبد الرزاق، أنا معمر، عن أيوب بن سيرين، عن عبيدة، قال: سمعت عليا حين قتل أهل النهروان يقول: فيهم رجل مثدن أو مودن أو مخدع اليد (1)، فالتمسوه فلما وجدوه قال: والله لولا أن تبطروا