وعن أبي حيان التيمي قال: رأيت علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنبر يقول: من يشتري مني سيفي هذا؟ فلو كان عندي ثمن إزار ما بعته.
ومنهم قاضي القضاة أبو الحسن علي بن محمد الماوردي البصري البغدادي في " نصيحة الملوك " (ص 319 ط مؤسسة شباب الجامعة بالإسكندرية) قال:
وروى مجمع بن أبي رجاء قال: خرج إلينا علي بن أبي طالب رحمه الله بسيف يبيعه. فقال: من يشتري مني هذا؟ ولو كان عندي ثمن إزار ما بعته، قال: فقلت أنا أبيعك وأنسئك ثمنه. قال: فلما خرج عطاؤه قضاني.
ومنهم علامة التاريخ صارم الدين إبراهيم بن محمد بن إيدمر بن دقماق القاهري المتولد سنة 750 والمتوفى 809 في " الجوهر الثمين في سيرة الخلفاء والسلاطين " (چ 1 ص 65 ظ عالم الكتب في بيروت سنة 1405) قال:
وعن أبي حيان التيمي قال: رأيت علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنبر يقول: من يشتري مني سيفي هذا؟ فلو كان عندي ثمن إزار ما بعته.
ومنهم الشيخ أبو الجود البتروني الحنفي في " الكوكب المضئ " (ق 49 والنسخة مصورة من مكتبة طوب قبو سراي بإسلامبول) قال:
قال ابن الأرقم: رأيت عليا رضي الله عنه وهو يبيع سيفا له - فذكر مثل ما تقدم.
ومنهم العلامة أحمد بن محمد الخافي الحسيني الشافعي في " التبر المذاب " (ص 53 نسخة مكتبتنا العامة بقم) قال:
ومن ذلك الزهد والورع، وقد كان جماعة من الصحابة جمعوا الزهد واشتهر عنهم كأبي الدرداء وأبي ذر الغفاري وسلمان الفارسي وكانوا بأسرهم معترفين لعلي عليه السلام بذلك فإنه طلق الدنيا ثلاثا.
قال قبيصة بن جابر: لم يكن أحد من الصحابة أزهد من علي بن أبي طالب، كان قوته الشعير غير المنخول ولا المأدوم ولم يشبع من البر ثلاثة أيام.
قال عمر بن عبد العزيز: ما علمنا أن أحدا كان أزهد من علي بن أبي طالب.