ومنهم الفاضل المعاصر محمد عبد القادر عطا في " تعليقاته على كتاب الغماز على اللماز " (للسمهودي ص 62 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال في تعليقه على حديث " أنا مدينة العلم وعلي بابها ":
وقوله صلى الله عليه وسلم للحسين: هذا مني وأنا منه.
فكله صحيح - انظر: المقاصد الحسنة ص 190، وكشف الخفاء ص 619.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد الخضيري السيوطي المصري المتوفى سنة 911 في كتابه " مسند فاطمة " (ص 44 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد - الهند) قال:
اللهم إنك جعلت صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك على إبراهيم وآل إبراهيم، اللهم إنهم مني وأنا منهم، فاجعل صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك علي وعليهم - يعني عليا وفاطمة وحسنا وحسينا (طب عن واثلة).
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في " جامع الأحاديث " (القسم الثاني ج 6 ص 339) قالا:
عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا إلى طعام، فإذا الحسين يلعب في الطريق مع صبيان، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم، ثم بسط يديه، فجعل حسين يفر ههنا وههنا، فيضاحكه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه، والأخرى بين رأسه وأذنيه، ثم اعتنقه فقبله، ثم قال: حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط (طب، عن يعلى بن مرة).