إسحق بن أحمد بن شافع الخزاعي، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن يحيى المدني، قال: حدثنا يوسف بن خالد، عن ابن خثيم، عن سعد بن راشد الحمصي، عن يعلى ابن مرة: أن حسين بن علي أقبل فأراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يأخذه، ولاوذه النبي صلى الله عليه وسلم حتى أخذه فوضع إحدى يديه تحت ذقنه والأخرى على فأس رأسه، ثم قبله، ثم قال - فذكر مثل ما تقدم عن " الاحسان ".
ومنهم الفاضل الدكتور محمد جميل غازي في " استشهاد الحسين " (ص 144 خرجه من كتاب الحاف ابن كثير ط مطبعة المدني المؤسسة السعودية بمصر) قال:
ثم قال: حدثنا الحسين بن عرفة، ثنا إسماعيل بن عياش، عن عبد الله بن عثمان بن خيثم، عن سعيد بن راشد، عن يعلى بن مروة قال: قال رسول الله صلى الله عليم وسلم: حسين مني - فذكر مثل ما تقدم عن " الاحسان ".
ثم قال الترمذي: هذا حديث حسن. ورواه أحمد عن عفان، عن وهب، عن عبد الله بن عثمان بن خثيم به. ورواه الطبراني عن بكر بن سهل، عن عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح بن راشد بن سعد، عن يعلى بن مرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحسن والحسين سبطان من الأسباط.
ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في " المعجم الكبير " (ج 22 ص 273 ط مطبعة الأمة في بغداد) قال:
حدثنا بكر بن سهل، ثنا عبد الله بن صالح، حدثني معاوية بن صالح، عن راشد بن سعد، عن يعلى بن مرة قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا إلى طعام، فإذا الحسين يلعب في الطريق، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم، ثم بسط يديه فجعل حسين - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " الاحسان ".
وقال أيضا في ص 274: