ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه، ثم اعتنقه فقبله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
حسين مني وأنا منه، أحب الله من أحبه.
ومنهم العلامة أبو شجاع شيرويه بن شهر دار الديلمي الهمذاني المتوفى سنة 509 في " الفردوس بمأثور الخطاب " (ج 2 ص 158 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
يعلى بن مرة: الحسين مني - الحديث مثل ما تقدم عن " الاحسان ".
ومنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2585 ط دمشق) قال:
أنبأنا عمر بن محمد بن طبرزد، قال: أخبرنا أبو بكر بن عبد الباقي إذنا إن لم يكن سماعا، قال: حدثنا أبو محمد الجوهري إملاء، قال: أخبرنا أبو بكر بن مالك القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا وهيب، قال:
حدثنا عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعد بن أبي راشد، عن يعلى العامري: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له. قال: فاستمثل رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال عفان: قال وهيب: فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم وحسين مع غلمان يلعب، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذه. قال: فطفق الصبي يفر هاهنا مرة وهاهنا مرة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه قال: فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه فوضع فاه على فيه فقبله، وقال: حسين مني - فذكر مثل ما تقدم عن كتاب " الاحسان ".
أخبرنا أبو الحسن المبارك بن أبي بكر محمد بن مزيد الخواص، وأبو الفتوح نصر ابن أبي الفرج الحصري البغداديان بها، قالا: أخبرنا أبو محمد عبد الغني بن الحسين بن أحمد الهمذاني، قال: أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء الصيرفي، قال: أخبرنا أبو العباس أحمد بن النعمان، قال: أخبرنا أبو بكر بن المقتدي، قال أخبرنا أبو محمد