ورواه العلامة أبو الهدى في " ضوء الشمس " (ص 98).
ورواه العلامة المولوي ولي الله في " مرآة المؤمنين " (ص 225).
ورواه العلامة أبو يوسف البسوي في " المعرفة والتاريخ " (ص 309 ط بغداد).
ورواه العلامة المولوي محمد مبين الهندي في " وسيلة النجاة " (ص 264 ط لكهنو).
وروى العلامة علاء الدين علي المتقي الهندي في " كنز العمال " (ج 16 ص 270 ط حيدر آباد الدكن) عن طريق الطبراني عن يعلى بن مرة قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعينا إلى طعام، فإذا الحسين يلعب في الطريق مع صبيان، فأسرع النبي صلى الله عليه وسلم أمام القوم، ثم بسط يديه فجعل حسين يفر هاهنا وههنا، فيضاحكه رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أخذه، فجعل إحدى يديه في ذقنه والأخرى بين رأسه وأذنيه، ثم اعتنقه فقبله ثم قال: حسين مني وأنا من حسين، أحب الله من أحبه، الحسن والحسين سبطان من الأسباط.
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة 742 في " تهذيب الكمال " (ج 6 ص 401 ط مؤسسة الرسالة بيروت) قال:
وقال عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن سعيد بن أبي راشد، عن يعلى بن مرة: أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له فاستنتل رسول الله الله صلى الله عليه وسلم أمام القوم، وحسين مع غلمان يلعب، فأراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأخذه قال: فطفق الصبي يفر هاهنا مرة وهاهنا مرة، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه حتى أخذه فوضع إحدى يديه تحت قفاه والأخرى تحت ذقنه، فوضع فاه على فيه فقبله وقال - فذكر مثل ما تقدم عن " الاحسان ".