ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في " حياد فاطمة عليها السلام " (ص 234 ط دار الجيل بيروت) قال:
عن عبد الله بن مسعود قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا أرادوا أن يمنعوهما أشار إليهم أن دعوهما، فإذا قضى الصلاة وضعهما في حجره وقال: من أحبني فليحب هذين.
[رواه أبو يعلى والبزار] وقال في ص 232:
عن أبي هريرة قال: كنا نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء، فإذا سجد وثب الحسن والحسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخذهما بيده من خلفه أخذا رفيقا ويضعهما على الأرض، فإذا عاد عادا، حتى قضى صلاته أقعدهما على فخذيه.
قال: فقمت إليه فقلت: يا رسول الله أردهما؟ فبرقت برقة فقال لهما: ألحقا بأمكما، قال: فمكث ضوؤها (يعني البرقة) حتى دخلا. [أخرجه الإمام أحمد] وقال أيضا في ص 234:
عن أنس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسجد، فيجئ الحسن والحسين فيركب ظهره، فيطيل السجود، فيقال: يا نبي الله أطلت السجود؟ فيقول:
ارتحلني ابني فكرهت أن أعجله. [رواه أبو يعلى] وقال أيضا في 236: وعن البراء بن عازب قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي، فجاء الحسن والحسين - أو أحدهما - فركب على ظهره، فكان إذا رفع رأسه قال بيده فأمسكه - أو أمسكها - قال: نعم المطية مطيتكما. [رواه الطبراني]