وقالا أيضا في ج 9 ص 445:
عن يعلى بن مرة رضي الله عنه قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى طعام دعوا له، فإذا حسين مع الغلمان يلعب في الطريق، فاستميل القوم، ثم بسط يده، فطفق الصبي يغدو ههنا مرة وهنا مرة، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضاحكه، حتى أخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل إحدى يديه تحت ذقنه، والأخرى تحت قفاه، ثم رفع رأسه فوضع فاه على فيه فقبله فقال: حسين مني - الحديث ذكرا مثل ما تقدم.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ أحمد أبو لف المصري في " آل بيت النبي " (ص 16 ط القاهرة) قال:
يقول الإمام أحمد في مسنده، والبخاري في الأدب المفرد، والترمذي وابن ماجة في سننيهما، والحاكم في " المستدرك " قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: حسين مني - الحديث كما مر.
وقال أيضا في ص 18:
فكثيرا ما كان يخالطه ويداعبه ويضمه ويقبله، كان يلقاه في بعض الطرقات مع بعض لدائه، فيتقدم الرسول أمام القوم ويبسط للغلام يديه، والغلام يفر هاهنا وهاهنا، والرسول يمازحه ويضاحكه، ثم يأخذه، فيضع إحدى يديه تحت قفاه، والأخرى تحت ذقنه، ويقبله وهو يقول: حسين مني وأنا من حسين.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ عدنان شلاق في كتابه " فهرس الأحاديث والآثار " لكتاب الكنى والأسماء للدولابي (ص 43 ط عالم الكتب في بيروت) قال:
حسين مني وأنا من حسين - يعلى بن مرة.