رب كريم، وشفيع مطاع، من أنت؟ قال: أنا ابن حويزة. قال: اللهم حزه إلى النار.
قال. فتحامل به فرسه فعبر به ساقية، فسقط فاندقت عنقه.
ومنهم العلامة كمال الدين عمر بن أحمد بن أبي جرادة المولود 588 والمتوفى 660 في " بغية الطلب في تاريخ حلب " (ج 6 ص 2643 ط دمشق) قال:
أنبأنا ابن طبرزد، عن أبي غالب أحمد بن الحسن بن البناء، قال: أخبرنا عبد الصمد ابن علي، قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن إسحاق، قال: أخبرنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا عمي، قال: حدثنا ابن الإصبهاني، قال: حدثنا شريك، عن عطاء بن السائب، عن علقمة بن وائل أو وائل بن علقمة أنه شهد ما هناك، قال: قام رجل، فقال: أفيكم الحسين لا قالوا: نعم. قال: أبشر بالنار. قال. أبشر برب رحيم - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " المؤتلف والمختلف ".
ومنهم الفاضل المعاصر محمد رضا أمين مكتبة جامعة فؤاد الأول سابقا في كتابه:
" الحسن والحسين سبطا رسول الله صلى الله عليه وسلم " (ص 70 ط دار الكتب العلمية - بيروت) قال:
عبد الله بن حوزة جاء حتى وقف أمام الحسين فقال: يا حسين، يا حسين. فقال حسين: ما تشاء؟ قال. أبشر بالنار. قال: كلا، إني أقدم على رب رحيم - فذكر مثل ما تقدم عن " المؤتلف والمختلف ".
ومنهم الحافظ جمال الدين أبو الحجاج يوسف المزي المتوفى سنة 742 في " تهذيب الكمال " (ج 6 ص 438 ط مؤسسة الرسالة - بيروت) قال:
وقال شريك، عن عطاء بن السائب، عن علقمة بن وائل، أو وائل بن علقمة: أنه شهد ما هناك، قال: قام رجل فقال - فذكر الحديث مثل ما تقدم عن " المؤتلف