قد تركت فيكم خليفتين: كتاب الله تعالى، وأهل بيتي، يردان علي الحوض جميعا (ابن جرير).
ومنها حديث عبد الرحمن بن عوف رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة شمس الدين محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر السخاوي الشافعي في (استجلاب ارتقاء الغرف بحب أقرباء الرسول ذي الشرف) (ص 23 والنسخة مصورة من مكتبة عاطف أفندي بإسلامبول) قال:
وأما حديث عبد الرحمن بن عوف فهو عند ابن أبي شيبة وعند أبي يعلى في مسندهما وكذا أخرجه البزار في مسنده أيضا، ولفظه: لما فتح رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة انصرف إلى الطائف فحاصرها سبع عشرة أو تسع عشرة، ثم قام خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: أوصيكم بعترتي خيرا، وإن موعدكم الحوض، والذي نفسي بيده ليقيمن الصلاة وليؤتن الزكاة أو لأبعثن إليكم رجلا مني أو كنفسي يضرب أعناقكم. ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: هذا.
ومنها حديث أم هاني رواه جماعة من الأعلام في كتبهم: