فيكم) الخ وقال: حسن غريب، لكن بلفظه: إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، أحدهما أعظم من الآخر: كتاب الله عز وجل حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
وأخرج معناه ابن ماجة وأحمد والطبراني وأبو يعلى وغيرهم، وقال السيد السمهودي رضي الله عنه: وسنده لا بأس به. وأخرجه الحافظ أبو محمد عبد العزيز الأخضر في (معالم العترة النبوية).
ومنها حديث ابن عباس رواه جماعة من أعلام القوم في كتبهم:
فمنهم العلامة المناوي في (الجامع الأزهر في حديث النبي الأنور) (ج 2 ص 41) قال:
عن ابن عباس من طريقتين فيهما محمد بن عبيد المكي وثقه ابن حبان قال:
عنه صلى الله عليه وسلم: كأني قد دعيت فأجبت، وإني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله حبل ممدود بين السماء والأرض، وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض، فانظروا كيف تخلفوني فيهما.
وقال أيضا: عن أبي قتادة كذا: كأني دعيت فأجيب، إني تارك فيكم الثقلين: أحدهما كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، فانظروا كيف تخلفوني فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى